الدبلوماسية الرقمية ومكانتها في السياسة الخارجية الفلسطينية

ملخص الدراسة

تعتبر الدبلوماسية العامة أحد أهم عناصر القوة الناعمة التي تستخدمها الدول لترويج قيمها وأفكارها. وقد زاد الاهتمام في الدوائر البحثية والأكاديمية، وكذلك في دوائر السياسة الرسمية بمجال الدبلوماسية العامة، خصوصًا بعد أحداث سبتمبر، التي تلتها الكثير من التوترات في العالم، وكشفت هذه التوترات مدى الحاجة إلى مد الجسور بين الشعوب والأمم، وإيجاد مساحات للتفاهم والحوار. وتعرّف الدبلوماسية العامة بأنها مجموعة متنوعة ومتداخلة من الأنشطة التي تقوم بها الدول في إدارة علاقاتها الدولية وصنع سياستها الخارجية وتحقيق مصالحها.

ومع ثورة الإعلام الرقمي وصعود دور شبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات الهواتف الذكية، أصبحت هذه الشبكات إحدى أهم وسائل الدبلوماسية العامة، حيث يستطيع القائم بالدبلوماسية العامة مخاطبة الملايين من الناس عبر هذا الفضاء اللامحدود مباشرة، وهو ما صار يعرف بمصطلح “الدبلوماسية الرقمية”. وقد لجأت الكثير من الدول إلى إنشاء دوائر مختصة بالدبلوماسية الرقمية في وزارات الخارجية ومكاتب الرؤساء وغير ذلك من الدوائر السياسية.

وفي تقرير الدبلوماسية الرقمية لعام 2016، احتلت بريطانيا المركز الأول عالميًا عبر جهود دائرة الدبلوماسية الرقمية في وزارة الخارجية البريطانية (الخارجية البريطانية، 2017). بينما كانت فرنسا في المرتبة الثانية والولايات المتحدة في المركز الثالث. أما إسرائيل، فقد احتلت المركز الثامن عالميًا من بين الدول التي تستخدم الدبلوماسية الرقمية، وجاءت فلسطين في المركز الثاني والسبعين، وهو مركز متأخر وقريب جدًا من مراكز دول مثل إثيوبيا ومولدوفا وسيرلانكا (تقرير الدبلوماسية الرقمية، 2016). هذا الموقع المتأخر للدبلوماسية الرقمية الفلسطينية في تقرير حالة الدبلوماسية الرقمية يشير إلى حجم المشكلة ويستدعي دراستها بعمق للتعرف على أسبابها.

لقراءة الدراسة كاملة:

الدبلوماسية الرقمية – وائل عبد العال

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.