انتخابات كردستان العراق: نحو اختبار حالة الهشاشة

مركز تقدم العربي
وحدة الدراسات السياسية

تمهيد

شهدت إقليم كردستان العراق، فى 30 سبتمبر 2018، إجراء الانتخابات البرلمانية، لإختيار 111 عضواً فى الجمعية الوطنية الكردستانية، فى الانتخابات الرابعة منذ تأسيس الجمعية فى 1992، والأولى منذ استفتاء الاستقلال الذى جري فى سبتمبر 2017، وهو ما يطرح جملة من التساؤلات حول الموازين الجديدة التى ستفرزها نتائج تلك الانتخابات، بين الحزبين الرئيسيين فى الإقليم ( الحزب الديموقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني)، خاصة فى ظل المنافسة الشرسة بين الحزبين داخل البرلمان العراقي لاختيار رئيس للجمهورية، وهو ما نجح الاتحاد الوطني فى حسمه مؤخرا لصالحه، بعد فوز مرشحه برهم صالح، بالتالي تسعى تلك الورقة إلي قراءة فى النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية فى إقليم كردستان، فى ضوء التطورات الداخلية التى تشهدها العراق، والمتغيرات الاقليمية المرتبطة بذلك، مع وضع رؤية استشرافية للتداعيات المحتملة لذلك على المستوى الداخلي والخارجي.

أولا: قراءة فى الانتخابات البرلمانية فى كردستان

شهد اقليم كردستان العراقي، فى 30 سبتمبر 2018، عملية انتخاب برلمان جديد فى الاقليم، وهى الانتخابات الخامسة منذ عام 1992، وذلك بعد عام من استفتاء فاشل على الاستقلال، حيث صوت 59 % من العدد المسجل فى سجلات الناخبيين (والذى يبلغ 3,1 مليون ناخب فى محافظات أربيل والسليمانية ودهوك وحلبجة)، لاختيار 100 نائب، من بين 673 مرشحا ينتمون الى 29 كيانا سياسيا، فى برلمان تعداده 111، حيث يتم فرض كوتة للاقليات بواقع 11 مقعدا(5 مقاعد للمكون المسيحي، و5 للمكون التركماني، ومقعد واحد للمكون الارمني)، وقد سبقت عملية الاقتراع، مشاركة القوات الامنية والبيشمركة فى التصويت، والذى بلغت نسبة مشاركتهم فيه نحو 91.6 %، وقد شهدت النتائج الاولية للاقتراع والتى اعلنت عنها المفوضية العامة فى اقليم كردستان بتقدم الحزب الديموقراطي الكردستاني فى تلك الانتخابات.[1]

وبتلك النتائج اصبح الحزب الديموقراطي يمتلك اريحية اكبر داخل البرلمان والحكومة المقبلة، ويحتاج الى 15 مقعدا اخر فقط ليمكنه من اختيار رئيس الاقليم ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان، وقد فسرت بعض الاراء فوز الحزب الديموقراطي الى الانقسامات التى تواجه حزب الاتحاد الوطني بعد وفاة رئيسه بالاضافة الى الانشقاقات التى تعصف باحزاب المعارضة وفى مقدمتها جبهة التغيير. تكتسب تلك الانتخابات اهميتها من كونها تأتى فى ضوء منافسة شديدة شهدتها المنافسة بين الحزبين الرئيسيين حول اختيار رئيس الجمهورية العراقي، بالاضافة الى الاحداث التى شهدها الاقليم اثر الاستفتاء على الاستقلال الذى جرى العام الماضي ، والتى ادت لتردي العلاقات مع الحكومة المركزية فى بغداد.[2]

عدد المقاعد النتائج الاولية للانتخابات البرلمانية فى اقليم كردستان2018
45 مقعد المرتبة الأولى 595592 صوت الحزب الديمقراطي الكردستاني 1  
22 مقعد المرتبة الثانية  287575صوت الإتحاد الوطني الكردستاني 2  
   المرتبة الثالثة 164336 صوت حزب التغيير ( منشقة من الاتحاد الوطني) 3  
  المرتبة الرابعة  113297صوت حركة الجيل الجديد 4  
  المرتبة الخامسة 94992 صوت الجماعة الاسلامية 5  
  المرتبة السادسة 69477 صوت قائمة الاصلاح( الاتحاد الاسلامي والحركة الاسلامية) 6  
  المرتبة السابعة 13708 صوت قائمة العصر 7  
  المرتبة الثامنة 7069 صوت الحزب الشيوعي الكردستاني 8  

وتعتبر نتائج تلك الانتخابات قريبة من الانتخابات الماضية التى شهدها الاقليم فى 2013، كما يوضحها الجدول التالى، إلا أنها شهدت تقدماً نسبياً لحزب الإتحاد الوطني الذى تقدم فى انتخابات 2018 ليحتل المركز الثاني، كما شهدت الانتخابات الاخيرة ظهور تكنلات جديدة من احزاب المعارضة، لكن المحصلة النهائية هى استمرار سيطرت الحزبين الرئيسيين على المشهد السياسي فى الاقليم، لكن التطورات الاخيرة بين الحزبين على المستوي القومي فى المنافسة على رئاسة الجمهورية قد تخلق نوعا من الشقاق بينهما على مستوي الاقليم.

نتائج الانتخابات البرلمانية فى اقليم كردستان 2013
38 مقعد المرتبة الأولى 743984 صوت الحزب الديمقراطي الكردستاني 1  
24 مقعد المرتبة الثانية  476736 صوت حزب التغيير 2  
 18 مقعد  المرتبة الثالثة 350500 صوت الإتحاد الوطني الكردستاني 3  
10 مقاعد المرتبة الرابعة  186741 صوت الاتحاد الاسلامي الكردستاني 4  
 6 مقاعد المرتبة الخامسة 118574 صوت الجماعة الاسلامية 5  
مقعد واحد المرتبة السادسة 21834 صوت الحركة الاسلامية 6  
مقعد واحد المرتبة السابعة 12501 صوت الحزب الاشتراكي الديمقراطي في كردستان 7  
مقعد واحد المرتبة الثامنة 12392 صوت قائمة الحرية 8  
مقعد واحد المرتبة التاسعة 8681 صوت قائمة الاتجاه الثالث 9  

المصدر: موقع حكومة اقليم كردستان[3]

ثانياً: التطورات السياسية والاستراتيجية التى تسيطر على المشهد العراقي

تشهد الساحة السياسية فى العراق جملة من المتغيرات والتطورات التى تمثل اعادة بلورة وصياغة لواقع جديد ستشهده بغداد، ويمكن ايجاز اهم التطورات التى حصلت على المشهد فى العراق على النحو التالى:

  • تشكيل كتلة برلمانية تحظى بالأغلبية: فقد أعلن رئيس تحالف سائرون “مقتدى الصدر” ورئيس تحالف النصر “حيدر العبادي” تشكيل أكبر تكتل نيابي داخل البرلمان العراقي، والذى يتألف من أكثر من 16 إئتلاف، حيث ضم التكتل الجديد تحالف “سائرون” بزعامة “مقتدى الصدر” و”الحكمة” بزعامة “عمار الحكيم”، و”النصر” بزعامة “حيدر العبادي”، مضافاً إليها ائتلاف “الوطنية” بزعامة “إياد علاوي”، وائتلاف “الحوار الوطني” بزعامة “أسامة النجيفي”. وائتلافات صغيرة مثل (الانبار هويتنا، نينوى هويتنا، المكونات المسيحية والصابئة ) وهو الأمر الذى جعلهم يمثلون أكثر من نصف عدد النواب داخل البرلمان.

وتجدر الاشارة الى ان الانتخابات البرلمانية العراقية التى أجريت فى مايو 2018، لاختيار 320 نائباً، (بالاضافة الى 9 مقاعد مخصصة للأقليات) والتى شارك فيها مجموعة من الكتل والتحالفات، جاءت نتائجها على النحو التالى: [4]

  • قائمة سائرون: بقيادة “مقتدي الصدر” وتضم 54 مقعداً.
  • تحالف الفتح: بقيادة “هادي العامري”، بالاضافة الى الحشد الشعبي، وتضم 47 مقعداً.
  • قائمة النصر: بقيادة ” حيدر العبادي” وتضم 42 مقعداً.
  • إئتلاف دولة القانون: بقيادة “نورى المالكي” وتضم 25 مقعداً.
  • الحزب الديموقراطي الكردستاني: بقيادة “مسعود برزانى” وتضم 23 مقعداً.
  • إئتلاف الوطنية: بقيادة “إياد علاوى”، ويضم 21 مقعداً.

كما حصد تيار الحكمة الوطني 19 مقعداً، مقابل 17 مقعد للإتحاد الوطنى الكردستانى، و13 مقعد لتحالف القرار العراقي، وحصلت بعض الاحزاب والإتلافات الصغيرة على 6 مقاعد.

  • حسم الرئاسيات الثلاثة:

تمكنت الدولة العراقية من استكمال بناء سلطاتها الثلاث، البرلمان ورئاسة الجمهورية، ورئاسة الحكومة، على النحو التالى

  • رئيس البرلمان: حسب العرف السياسي فإن منصب رئاسة البرلمان هو من حصة المكون السني، وقد تم ترشيح عدة أسماء للمنصب، فى مقدمتهم محافظ الأنبار السابق “محمد الحلبوسي”، ووزير الدفاع السابق ” خالد العبيدي”، ونائب كركوك مرشح الجبهة التركمانية “محمد تميم”، فضلا عن مرشح الكتلة الأكبر نائب رئيس الجمهورية “أسامة النجيفي”، كما ترشح “رشيد العزاوي” و”أحمد الجبوري” و”طلال الزوبعي”. إلا أن الحلبوسي نجح فى حسم منصب رئاسة البرلمان بفارق كبير عن منافسيه.
  • رئيس الجمهورية: وفقاً للعرف السياسي العراقي فإن منصب رئاسة الجمهورية تعتبر من حصة المكون الكردي، وقد انتخب البرلمان العراقي فى 2 أكتوبر 2018، برهم صالح مرشح الإتحاد الوطنى الكردستاني، رئيساً للجمهورية، وذلك إثر منافسة قوية جمعته مع الحزب الديموقراطي الكردستاني فؤاد حسين، وهو ما يمهد لمزيد من التصعيد فى الفترة المقبلة فى العلاقات الكردية- الكردية، والعلاقات بين العاصمة بغداد وعاصمة إقليم كردستان “أربيل”.

واشارت بعض التقارير إلى أنه كان هناك اتفاق بين الحزب الديموقراطي الكردستاني و ” كتلة البناء” (تضم الفتح ودولة القانون)، يستهدف انضمام حزب بارزانى للكتلة لتصبح الكتلة الأكبر، مقابل التصويت لمرشح الحزب الديموقراطي فؤاد حسين فى انتخابات الرئاسة، إلا أن غالبية النواب الذين ينتمون للكتلة رفضوا التصويت لحسين والالتزام بما قرره قادتهم. وهو الأمر الذى جعل مسعود بارزانى يشعر بالخذلان ويشكك فى الطريقة التى تم التصويت بها.[5]

  • رئيس الوزراء: ينص العرف السياسي بالعراق أن هذا المنصب يتولاه شيعي، وقد كلف الرئيس العراقي برهم صالح، السياسي عادل عبد المهدي بتشكيل الحكومة الجديدة فى البلاد، وقد شغل عبد المهدي منصب نائب رئيس الجمهورية منذ 2005 وحتى 2011، فى عهد الرئيس الراحل جلال طالباني.

ويمثل اختيار عبد المهدي أفضل خيار لتوافق الكتلة الشيعية ومنع الصدامات المحتملة بينها، وضماناً بابعاد اليد والنفوذ الايراني عن العراق فى الفترة المقبلة.

  • المظاهرات المتجددة فى العراق: أصبحت ظاهرة الاحتجاجات الشعبية أمراً مألوفا داخل العراق ومحافظاته المختلفه، نظرا لسياسات حكومة العبادي وهو ما أسهم بشكل كبير فى أخفاق الأخير فى الحصول على تمديد لفترة ثانية، خاصة ً بعد تدخل المرجع الديني الشيعي “على السيستاني” وتحذيراته حول الرئاسيات مما اضعف فرص العبادي.[6]

ثالثاً: المتغيرات الإقليمية التى تغلف المناخ السياسي العراقي

فى الضوء التطورات الداخلية التى يشهدها العراق، هناك جملة من المتغيرات الإقليمية التى تغلف تلك التطورات فى سياق بيئة خارجية حاضنة لها، يمكن ابراز أهم ملامحها على النحو التالى:

أولاً: تنافس الدور بين واشنطن وطهران: حيث تزداد حدة التنافس والصراع بين الولايات المتحدة وايران على فرض معطيات كل منهما على الاجندة العراقية المقبلة واختيار انصار كل طرف فى المناصب الاهم فى المرحلة المقبلة.

ثانياً: موقف العراق من الناتو العربي المزمع انشاؤه براعية الولايات المتحدة الأمريكية: حيث تُطرح العديد من التساؤلات فى التقارير الدولية حول موقف بغداد من القوى الاقليمية التى يتوقع تشكيلها فى الفترة المقبلة بقيادة الولايات المتحدة لمواجهة ايران، وبالتالى فموقف الحكومة العراقية المقبلة سيكون محدد رئيسي فى موقف العراق القادم من تلك القوة.

رابعاً: رؤية استشرافية لمستقبل الدولية العراقية فى ضوء المتغيرات الراهنة

  • فشلت واشنطن فى فرض العبادي لفترة ثانية فى رئاسة الحكومة العراقية فى ظل احتدام المنافسة، وهو الأمر الذى دفع باتجاه اختيار مرشح تسوية مقبول من الجميع.
  • على الرغم من انتهاء البناء الدستوري الداخلي فى صورة جذبت انظار العديد من الصحف العالمية، إلا أن الصورة الوردية التى انتهت اليها العراق لاتزال تتمخض عن خلافات داخلية ستبدأ فى الظهور فى الفترة المقبلة، فى انتظار الحجر الذى سيلقي فى المياه ليظهر العكاره:[7]
  • فبالنسبة للعرب السنة، الذين تتمثل حصتهم من المناصب السيادية فى رئاسة البرلمان، انتهى فوز الشاب محمد الحلبوسي برئاسة البرلمان الى تفرقة وتخاصم حاد بين الاطراف المختلفة، إثر ما تم حاسبه فى اطار الصفقات والمساومات انتجت التركيبة الجديدة.
  • وفيما يخصالعنصر الكردي، والذى يدور حول فلك رئاسة الجمهورية، فإن فوز مرشح حزب الإتحاد الوطني الكردستانى أثار غضبا غير مسبوق لمنافسة الحزب الديموقراطي، الأمر الذى عُد قطيعة مقبلة وصراعا حاد فى انتظار علاقات الحزبين الكرديين.
  • أما العرب الشيعة، فعلى الرغم من التوافق السريع حول رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، إلا أنه كان نتاجا لمخاض غاية فى الصعوبة، بعد تناحر شديد بين كتلتي “الاصلاح والاعمار” و”البناء”، غير أن اتفاق زعيم “سائرون” مقتدى الصدر” وزعيم “الفتح” “هادي العامري” على اختيار رئيس وزراء من خارج الكتلتين وضع الأمور أمام الأمر الواقع.
  • هناك العديد من المؤشرات التى تعكس توجهات جديدة في ضوء الاحتجاحات الشعبية الكبرى التي تجري في البصرة وبقية المدن ، والتي شكلت تعبيرا واضحا عن الشرخ الكبير بين الحاضنة الاجتماعية والقوى والنخب السياسية التي تتحكم في المشهد السياسي العراقي المشبع بالفساد والامتيازات والمصالح الضيقة . لكن موافقة طهران على تركيبة الرئاسات الثلاث بشخوصها التوافقية غير البعيدة عن واشنطن ، يمثل رسائل لواشنطن قبل فرض الدفعة الجديدة من العقوبات الامريكية على ايران في الرابع من نوفمبر\ت2 ,

حاصل القول، ان تشكيلة الحكومة العراقية المقبلة والشخصيات التي ستتولى الحقائب السيادية الرئيسية ستكون الكاشف الرئيس لحجم التغيير المقبل ، في ضوء الازمة الاقتصادية والاجتماعية الخانقة التي تعيشها البلاد ، خاصة مع تحول العراق الى ساحة صراع محتدم بين الولايات المتحدة وايران .ومع اعادة تدوير القوى والشخصيات التي شاركت في خراب البلاد وافقاره منذ الاحتلال الامريكي عام 2003 الى اليوم ، لا تؤشر الى ان العراق يتعافى ويخرج من عنق الزجاجة ، مع عودة العمليات الارهابية بشكل أكثر تنظيما وبصورة اقرب الى حرب العصابات اليومية .

الخلاصة الاخرى ان استمرار الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة البرزاني وبقوة على راس المشهد الكردي في انتخابات الاقليم الاخيرة بعد فشل الاستفتاء في الوصول الى الاستقلال ، يدلل على ان النزوع الاستقلالي الكردي ما زال مطلبا شعبيا ، وان النزاع مع الحكومة المركزية في بغداد سيستمر حول الموازنات والصلاحايات .

[1] https://arabic.rt.com/middle_east/974305-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85-%D9%83%D8%B1%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82/#

[2] http://rawabetcenter.com/archives/74703

[3] http://cabinet.gov.krd/a/d.aspx?l=14&a=49265

[4] https://futureuae.com/ar-AE/Mainpage/Item/3965/%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%B5%D8%B5%D8%A9-%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A9

[5] https://aawsat.com/home/article/1414606/%D8%A8%D8%B1%D9%87%D9%85-%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82

[6] https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/one-down-two-to-go-iraqs-new-government-shaping-up

[7] https://aawsat.com/home/article/1415901/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84-%D8%B3%D9%84%D8%B3-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A9-%D9%8A%D8%BA%D8%B7%D9%8A-%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D9%88%D9%86%D8%A7%D8%AA

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.